قصائد حزينه

هززت لهمي والزمان المعاند شمائل سيف الله ذي البأس خالد امير بني مخزوم ذو المظهر الذي

ها أنت نصرة عاجز مثلي أتا ك له بكاء تلهف وعويل ولانت سيف صين في غمد العمى

لحدٌ بهِ الحجار يوسف من غدت لفراقه سحب المدامع تذرفُ من كان في شرع التجارة قيّما

إلى الروم أصبو كلما أومض الخالُ فاسكب دمعاً دون تسكابه الخال وعن مدح داودٍ وطيب ثنائه

للعين من ألم الأحشاءِ عبراتُ وللفواد من الأشجان أنات ما هذه الدار دارٌ للسرور ولا

يا رب ليل طويناه على قلق ما متعت مقلتي فيه بطيب كرى كأنه ليل مجنون ترقب ان

غدر الزمان واظهر التفنيدا واشتق منا أعيناً وكبودا تبّا لدهرِ في حادث مكرهِ

أراك سخي الدمع طال بك الأمر ابرّح فيك الحب ام نفد الصبر أبحت الذي قد كان عندي مكنما

حذار حذار أخيّ الشجن نبال عيون يقمن الفتن يهجن الشجون بغمز الجفون

إنْ كان للموتِ حتماً كلُّ مولودِ فما البكا والأسى في إِثرِ مفقودِ الناسُ في وردِهمْ حوضَ الردى شرعٌ