قصائد حزينه

لقد بدأنا نعرف ما معنى الزمن عندما نعود إلى البيت وحيدين متشابكي القلوب والأصابع

غرفة صغيرة صالحة للحياة غرفة صغيرة وضيِّقة صالحة للموت غرفة صغيرة ورطبة لا تصلح لشيء

لينتظر الموتُ ضحاياه والعاشق حبيبته والليالي نجومها

ثمّة عويلٌ يربط قلبي بحنجرة الأرض والزبد صوتي الضائع. ***

غَرِيبٌ تَهُزُّ الْحَيَاةُ حَنِينِي وَتَتْرُكُنِي غَارِقًا فِي شُجُونِي فَأَصْرُخُ فِي وَجْهِهَا مُغْضَبًا

قالَ الطبيبُ.. وقالَ اللهُ: اُدْعونِي ما قالَهُ اللهُ يَكفِيني ويُرضِيني أَقولُ ما قالَ إبراهِيمُ سيِّدُنا:

هَذَا الحِصَارُ الرَّهِيبُ المُتْعِبُ القَاسِي حَتَّامَ يَضْرِبُ فِي جَنْبَيَّ كَالفَاسِ؟! هَذَا الحِصَارُ الَّذِي مَا زَالَ…

لِمَاذَا تَخَافُونَنِي، لَسْتُ أَدْرِي فَلَيْسَ لَدَيَّ قُصُورٌ وَجُنْدُ؟! لِمَاذَا تَفُورُونَ غَيْظًا عَلَيَّ

لاحَت عَلى مراته حسراته وَتدفقت من عينه عبراته وَتلجلج المسكين لكن افصحت

انزلت عَن رمس من حنت له جانبا من دمعها المنسكب وضهيض في مقبرة تَشكو له