قصائد رثاء

من أين من أين يا ابتدائي ثم إلى أين يا انتهائي أمن فناء إلى وجود

دارُ الوَلِيِّ إذا ما ماتَ عامِرَةً لها من الحالِ أَبوابٌ وأَرْكَانُ كأنَّهُ حاضِرٌ فيها بهيْئَتِهِ

ولمَّا أَتيْنا أرضَ حِيشٍ وعندَنا غَرامٌ لعَمٍّ عمَّ فينا نوَالُهُ رأَيْنا له قبراً به البَرقُ قد ثَوى

أكادُ أُقسِمُ يا مَولاي.. لَو تَقِفُ في قَبرِكَ الآن كُلُّ الأرضِ تَرتَجِفُ! لأبصَرَ النَّاسٌ عِملاقاً ، ذُؤابَتُهُ

بَدَأوا يَرحَلونْ آخِرُ العَهد ِهذا بهِم ، يا دموعَ العيونْ ..

َكْبَرْتُ يومَك أن يكونَ رثاءَ الخالدون عهِدتُهم أحياءَ أوَ يرزقون ؟ أجل، وهذا رزقُهم

سيدي أنت أيها الحق والعزةُ والفخرُ والندى والعَلاءُ ذُريَتْ في الهواء ملكاً مشاعاً

تَعَجَّلَ بِشْرَ طلعتِكَ الأفُولُ وغالَ شبابَكَ الموعودَ غُولُ وطافَ بربعكَ المأنوسِ ليلٌ

جلل ألم على الكرام فهالا وأمال عرش المكرمات فمالا جلل له اسود البلاد وأرجف

يا ناعي الباقر هيجت لي نار أسىً لم يدن منها خمود أقصى المعالي ذاب مذ أرخوا