قصائد رومنسيه

أطلق الصبُّ في الهوى تقييده بعد أن حقق الهدى تقليده وانطوى عن منشورِ كلِّ نسيجٍ

رأت أطلال سلما بعد بعدٍ عيون نورها أطلال سلما فأدهشها الشهود وفيه غابت

أتانا الهوى العذري من حيث لا ندري فغبنا وطال الشوط عن بسطة العذر وقامت معان للفواد خفيةٌ

حي الربيع بزهره فحكى لنا خلق الحبيب وبنصه غنى لنا

آيات تلك الحضرة القدسيه أبدت معاني النكتة الغيبيه وجلت لأصحاب القلوب رقائقاً

الخب ميالٌ مع الشبهات وأسيرها في القيد والإفلات يلقي الجميل تأولاً عن باله

أشْكو إلى الله تَباريحَ الهَوى وما طَواهُ القَلبُ من آهِ النَّوى أُحَمِّلُ الرِّيح السَّلامَ طَيِّباً

قَرَأنا بِجَفْرِ الحُبِّ رَمزاً مُنَمْنَماً أشارَ إلى حالِ المُحِبِّينَ في الهَوى يَموتُ الفَتى منهمْ ويَحْيَى بِنَظْرَةٍ

بينَ طيِّ الحَبيبِ والنَّشْرِ معْنَى قابَ قوسَيْنِ للوُصولِ وأَدْنَى وعلى بُرْقُعِ الجَمالِ نُقوشٌ

والَّذي عَلَّمَ القُلوبَ المَعاني وأطاشَ العُقولَ في مَعْناها ذاتُكُمْ روحُنا ونحنُ هَباءٌ