قصائد قصيره

أَلا يا شَهرُ كَم تَبقى مَرِضنا وَمَلَلناكا إِذا ما ذُكِرَ الحَمدُ

عاذِلي في المُدامِ لا أُرضيكُما إِنَّ جَهلاً مُلامُ مَن يَعصيكا لا تُسَمِّ المُدامَ إِن لُمتَ فيها

يا اِبنَ حُدَيجٍ أَطرِق عَلى مَضَضٍ لا تَبرَ مِن سِلعَةٍ وَلا حَسَكِ فَلَستَ مِن آكِلِ المُرارِ وَلا ال

فَدَيتُكِ لَم أَنَلكِ بِغَيرِ طَرفي فَكُلّي حاسِدٌ طَرفي عَلَيكِ لَئِن آثَرتِ بَعضي دونَ بَعضي

جالَ ماءُ الشَبابِ في خَدَّيكَ وَتَلالا البَهاءُ في عارِضَيكَ وَرَمى طَرفُكَ المُكَحَّلُ بِالسِح

أَأَشرَسُ إِن يَكُن ما قيلَ حَقّاً وَأَحرِ بِهِ فَقَد ظَفِرَت يَداكا أَبَحتَ مِنِ اِبنِ أُختِكَ غَيرَ حِلٍّ

إِنّي أَتَيتُ بَني المُهَل هِلِ آنِفاً بِهِجائِكا فَاِستَوحَشوا مِن ذاكُمُ

قُل لِلرُقاشِيِّ إِذا جِئتَهُ لَو مُتَّ يا أَحمَقُ لَم أَهجُكا لِأَنَّني أُكرِمُ عِرضي وَلا

رَأَيتُ المُحِبّينَ الصَحيحَ هَواهُمُ إِذا بَلَغوا الجُهدَ استَراحوا إِلى البُكا وَلَكِنَّ أَيّوباً إِذا ما فُؤادُهُ

لَمّا تَجَلّى اللَيلُ وَاِبيَضَّ الأُفُق وَاِنجابَ سِترُ اللَيلِ عَن وَجهِ الطُرُق باكَرَني سَهلُ المُحَيّا وَالخُلُق