قصائد مدح

ألاَ أيُّها الأخوانُ أهلَ التَّأدبِ وأهل التحلِّى بالتقى والتقربِ وأهلَ علومٍ أورَثَتها أكَابِرٌ

بِدَار محمدِ أنجَاي أنخنَا وكُنَّا جَا عليهِ مِنَ الكَرَامِ فَسَلَّمنَا عَلَيهِ فَصَدّ عَنَّا

طَرِبتُ لِحَضرةِ الشَّيخِ الخَدِيمِ وَسَائِسِها خَلِيفَتِه الكَرِيمِ مُدَبِّرِ أمرِهَا دُنياً وأخرَى

يا مَن جَعَلتُم رِضَا المَولَى تِجَارَتكُم وبِعتُمُ دُرَّكُم فِيهِ ودَارَتَكُم ومن أمَارَتِكُم في الناس أنَّكُمُ

إِن أخلَقَت هَذِي اللَّيَالِي خِلقَتِي فَخَلِيقَتِي جَلَّت عَنِ الإخلاَقِ إِن أنظُرِ الزُّلُفَاتِ يَوماً أنثَنِي

دَعَا لِلبَينِ مِن أسمَاءَ دَاعِ وإني غَيرُ مُسطَاعٍ الوَدَاعِ فَبِتُ كَأنَّ عُودَ قَذًى بِعَيني

أيَا مُطرِياً في مَدحِهِ الشيخَ أحمدَا ألِمَّتَ فقد جَاوزَت في الكذِبِ المَدَى أتَمدَحُ بِالعلمِ إمرءاً غَيرَ عَالمٍ

مَدَّاحَ خَيرِ الوَرَى لا زِلتَ مَحسُودَا وَجنَّبَ اللهُ عَنكَ الأزمنَ السُّوَدا لو كَانَ داودُ في الدنيا لكنتَ بلا

لِلهِ ما رضعت بَنُو صلاَّح مِن ثَدِيهِ من حكمةٍ وصَلاَحِ وتَعَلُّفٍ عما يشينُ ورِفعَةِ

لقيتُ بني الشيخ الكرام عشيةً بجانب طُوبَى حيثُ تبدو الأباطحُ وحيث المعالى والمعاني جليةً