قصائد مدح

أَتى لِبابِكَ هذا النَصر مُذ خَفقت رايات وَفقك يا توفيق بِالفَلك وَعَم ذا البَشر من في الاِرضِ من بشر

لاحَ السُعود وَأَسفَر التَفويق وَتَلا لَنا سور العُلا تَوفيق رقم الفقيه لَهُ عَلى لَوحِ الهُدى

كَللت تاج البَدر قربا بِالشَرَفْ مُذ حَل في مِصرٍ ركابك وَاِنعَطَف طَرَبَت بِمَقدَمِكَ السَنى وَعطفه

عَلام الدر يا غَواص غالي فَبعه بِما يُسام وَلا تُبالي لَقَد جادَ الاِلهُ لَنا بِبَحر

تَجَلّى النورُ في أُفق المَعالي وَحَل البَدرُ في أَوجِ الكَمال وَأَزهَرَت الكَواكِبَ مُسفِرات

عَز العَزاءُ عَلى بَني الغَبراء لِما تَوارى البَدرُ في الظُلماء حَق عَلى الاِيّامِ تَندب فَقد مَن

يا أهل فرانسةَ الغُرَّا يا شجعاناً بشهامتكمْ عِشم في الرقِّ وورطته

من العقيقِ ومن تذكار ذي سلم براعةُ العين في استهلالها بدمِ ومن أهيل النقى تمَّ النقى وبدا

سألنا معالي مصر هل لكِ عودةٌ وهل سابقاتُ الدهر يدنو بعيدُها فقالت بإسماعيلَ أوحدِ عصرِه

سعادتنا بإحرازِ المعالي بها عصر الهنا أضحى ضمينا نحوز المجد بالهمم العوالي