قصائد هجاء

أَذِئبَ الغَضا قَد صِرتَ لِلناسِ ضِحكَة تغادى بِها الرُكبانُ شَرقاً إِلى غَربِ فَأَنتَ وَإِن كُنتَ الجَريءَ جَنانُهُ

فمن ذا مبلغ فتيان قومي بأن النبل ريشت كل ريش بنأن اللَه أبدل من سعيد

مَلِلتُ بِصَنعاءَ الأحاديثَ وَالمُنَى وَأَبغَضتُ قَصراً فَوقَ قصرٍ مُشَيَّدَا وَأبغضتُ أَصوَاتاُ بها أَعجَمِيَّةً

أَرَى غَدرَ ليلى يا خَليلىَّ حامِلي عَلَى غَدرَةٍ ما كانَ قلبى يُطيقُها لَقَد غَدَرَت إِنّا إِلى اللهِ بَعدَما

قالوا هَجتكَ سَلولُ اللُّؤمِ مُخفِيةً فاليومَ أهجوا سَلولاً لا أُخافيهَا قالوا هجاكَ سَلوليٌّ فقلتُ لهم

تبدلت من أنس إنه كذوب المودة خوّانُها أراه بصيراً بضُرِّ الخليل

بانَ السَفاءُ وَأَودى الجَهلُ وَالسَرَفُ وَفي التُقى بَعدَ إِفراطِ الفَتى خَلَفُ وَقَد كَسانِيَ شَيباً قَد غَنِيتُ بِهِ

أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي أَنا هاجِرُه وَإِنّي بِتِلماحٍ مِنَ الطَرفِ ناظِرُه لَهَنَّكَ مِن بَيتٍ إِلَيَّ لَمونِقٌ

يَقولُ بِصَحراءِ الضُبَيبِ اِبنُ بَوزَلٍ وَلِلعَينِ مِن فَرطِ الصَبابَةِ نازِحُ أَتَبكي عَلى مَن لا تُدانيكَ دارُهُ

غَدَرَ القَومُ وَقَد ما رَغِبوا عَن ثَوابِ اللَهِ رَبِّ الثَقَلَين قَتَلوا قَدَما عَلِيّاً وَاِبنَهُ