قصائد هجاء

لَستُ بِلائِمٍ أَبَداً عَقيلاً وَلا أَصحابَهُ في ضَربِ نوحِ هُمُ كَرِهوا القِصاصَ مِنَ المَوالي

إِن تَسأَلِ الأَشياخَ مِن آلِ مازِنٍ تُرَدَّ إِلى عِلجٍ كَثيرِ القَوادِحِ وَكَم في قُرى مَيسانَ مِن عِلجِ قَريَةٍ

لَقَد عَضَّت لِئامُ بَني فُقَيمٍ عَلَيَّ أَنامِلَ الضَغنِ الحَسودِ وَما نَهَضَت فُقَيمٌ لِلمَعالي

أَلا إِنَّ اللِئامَ بَني كُلَيبٍ شِرارُ الناسِ مِن حَضَرٍ وَبادِ قُبَيِّلَةٌ تَقاعَسُ في المَخازي

بَني نَهشَلٍ لا أَصلَحَ اللَهُ بَينَكُم وَزادَ الَّذي بَيني وَبَينَكُمُ بُعدا أَمِن شَرِّ حَيٍّ لا تَزالُ قَصيدَةٌ

مَن يُبلِغُ الخِنزيرَ عَنّي رِسالَةً نُعَيمَ بنَ صَفوانٍ خَليعَ بَني سَعدِ فَما أَنتَ بِالقاري فَتُرجى قِراتُهُ

وَجَدنا الأَزدَ مِن بَصَلٍ وَثومٍ وَأَدنى الناسِ مِن دَنَسٍ وَعارِ صَرارِيّونَ يَنضَحُ في لِحاهُم

ما زِلتُ أَرمي الكَلبَ حَتّى تَرَكتُهُ كَسيرَ جَناحٍ ما تَقومُ جَبايِرُه فَأَقعى عَلى أَذنابِ أَلأَمِ مَعشَرٍ

دَعا دَعوَةَ الحُبلى زَبابُ وَقَد رَأى بَني قَطَنٍ هَزّوا القَنا فَتَزَعزَعا كَأَنَّهُمُ اِقتادوا بِهِ مِن بُيوتِهِم

وَجَدّي عِقالٌ مَن يَكُن فاخِراً بِهِ عَلى الناسِ يُرفَع فَوقَ مَن شاءَ مَرفَعا وَعَمّي الَّذي اِختارَت مَعَدٌّ حُكومَةً