قصائد هجاء

وَلَمَّا تَدَاعَى الْقَوْمُ واشْتَبَكَ الْقَنَا ودَارَتْ كَمَا تَهْوَى عَلَى قُطْبِها الْحَرْبُ وَزُيِّنَ لِلنَّاسِ الْفِرارُ مِنَ…

يا لَيلَةً أَلهَمَتني ما أَتيهُ بِهِ عَلى حُماةِ القَوافي أَينَما تاهوا إِنّي أَرى عَجَباً يَدعو إِلى عَجَبٍ

لاحَ مِنها حاجِبٌ لِلناظِرين فَنَسوا بِاللَيلِ وَضّاحَ الجَبين وَمَحَت آيَتُها آيَتَهُ

سيرا أَيا بَدرَي سَماءِ العُلا وَاِستَقبِلا التِمَّ وَلا تَأفُلا سيرا إِلى مَهدِ العُلومِ الَّتي

يُرغي وَيُزبِدُ بِالقافاتِ تَحسَبُها قَصفَ المَدافِعِ في أُفقِ البَساتينِ مِن كُلِّ قافٍ كَأَنَّ اللَهَ صَوَّرَها

كَحافِظِ اِبراهيمَ لَكِنَّهُ أَجمَلُ خَلقاً مِنهُ في الظاهِرِ فَلَعنَةُ اللَهِ عَلى حافِظٍ

أَديمُ وَجهِكَ يا زِنديقُ لَو جُعِلَت مِنهُ الوِقايَةُ وَالتَجليدُ لِلكُتُبِ لَم يَعلُها عَنكَبوتٌ أَينَما تُرِكَت

جَرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بِها لِغَيرِ تَفريقٍ وَتَضليلِ يَحلو بِها الكِذبُ لِأَربابِها

أَرَأَيتَ رَبَّ التاجِ في عيدِ الجُلوسِ وَقَد تَبَدّى وَشَهِدتَ جِبريلا يَمُد

سَما الخَطيبانِ في المَعالي وَجازَ شَأواهُما السِماكا جالا فَلَم يَترُكا مَجالاً