قصائد هجاء

قَد قُلتُ لَمّا مَرَّ بي مُعرِضاً في قَفَصٍ يَحمِلُ زَرزورا يا ذا الَّذي تَيَّمَني حُبُّهُ

عَدَوتُ إِلى المُرِّيِّ عَدوَةَ فاتِكٍ مِعَنٍّ خَليعٍ لِلعَواذِلِ وَالعُذرِ فَقالَ لِشَيءٍ ما أَرى قُلتُ حاجَةٌ

لا والذي خلق الصهباء من ذهب والماء من فضة لا ساد من بخلا يقول لي دعبل في بطنه حبل

ولولا معد وأيامها وأنهم السنخ والمنصل لضاق الفضاء على أهله

ليس لبس الطيالس من لباس الفوارس لا ولا حومة الوغى

هل رأيت النجوم اغنت عن المأ مون شيئاً وملكه المأسوس خلفوه بعرصتي طرطوس

نقضنا للحطيئة ألف بيت كذاك الحي يغلب الف ميت وذلك دعبلٌ يرجو سفاهاً

واعجبُ ما رأينا أو سمعنا هجاءٌ قاله حي لميت وهذا دعهلٌ كلفٌ معنى

وزادَ البردُ يَومين فقالَ الناسُ ما القصَّه فقلنا أنشدونا شِع

تاهَ على ربهِ فأفقرهُ حتَّى رآه الغنى فأنكرَهُ فصارَ من طولِ حرفةٍ عَلما