قصائد هجاء

وَاجتازَ بالخَيلِ الحَفِيرَ بِغِبطَةٍ وَكَذا الجَمِيعُ على المَسَرَّةِ أَجمَعُوا صَحِبُوهُ حَتَّى خَيمَةٍ لذِيُومِذٍ

وَيَدَ ابنش تِيذِيُسٍ أَثينا شَدَّدَت فَانقَضَّ أَسبابَ الرِّقابِ يُقَطِّعُ سَيفٌ فَرى وَدَمٌ جَرى صَبَغَ الثَّرى

وإِذا بِفالاسٍ إِلَيهِ دَنَت تَقُو لُ ذِيُومِذٌ قد كانَ أَن تَتأَوَّبا فَلَرُبَّ رَبٍّ يُوقِظُ الطُّروادَ في

هاكَ الكَمِيَّ وَهاكَها اَفراسَهُ ذُولُونُ لَم يَكُ مائِناً مُتَكَذِّبا فالبَأسُ بَأسُكَ صُل فأَنتَ مُدَجَّج

فَتَورَيا زَحفاً على القَتلَى على جَدَدِ الطَّرِيقِ وذَاكَ جَهلاً يَهرَعُ حَتَّى تَناءَى قَيدَ ثَلمٍ قاطِعاً

ربَّ شخصٍ حَياتُهُ دارُ حربِ بين شتمٍ لذا ومن ذا وَثَلبِ ما لهُ صاحبٌ وان كانَ فهوَ ابن

فَقالَ لَهُ نَسطُورُ يا سَيِّدَ الوَرَى أَجَل جُدتَ فيما لا يُهانُ ويُستَقَل فَهيِّ بِنا نَدعُ الدُّعاةَ لِيَذهَبُوا

رَأَت هِيرَةُ الفَتكَ بالقَومِ دارا وجَيشُ الأَغارِقِ سيمَ البَوارا وَصاحَت بِفالاسَ يا لِلمَصابِ

أَيُّ جَهلٍ مُشِيرَ لِيقِيَةٍ أَغ رَاكَ حَتَّى استَهدَفتَ أَيُّ جُنُونِ أَنتَ والكرُّ فيهِ مُذ كُنتَ غُرًّا

قالَ هذَا وانقَضَّ يَطعَنُ ذِيقُو نَ بنَ فِرغاسَ بادِئاً بالهُجُومِ تِربَ أَنياسَ كانَ وَهوَ لَدَيهِم