- Advertisement -
تصفح الوسم
قصائد هجاء
فإن أهلك فقد أبقيت بعدي
فَإِن أَهلِكَ فَقَد أَبقَيتُ بَعدي قَوافيَ تُعجِبُ المُتَمَثِّلينا لَذيذاتِ المَقاطِعِ مُحكَماتٍ
جاءت به معتجرا ببرده
جاءَت بِهِ مُعتَجِراً بِبُردِهِ
سَفواءُ تَردي بِنَسيجِ وَحدِهِ
فَكُلُّ قَيسٍ قادِحٌ بِزِندِهِ
يقولون أبناء البعير وماله
يَقولونَ أَبناءُ البَعيرِ وَمالَهُ سَنامٌ وَلا في ذِروَةِ المَجدِ غارِبُ أَظَنَّت سَفاهاً مِن سَفاهَةِ رَأيِها
- Advertisement -
ولما رأيت الأصبحية قنعت
وَلمّا رَأَيتُ الأَصبَحيَّةَ قَنَّعَت مَفارِقَ شُمطٍ حَيثُ تُلوى العَمائِمُ تَرَكتُ دِفاعَ البابِ عَمّا وَراءَهُ
أرقت لبرق لا يفتر لامعه
أَرِقتُ لِبَرقٍ لا يُفَتِّرُ لامِعُه بِشُهبِ الرُّبى وَاللَيلُ قَد نامَ هاجِعُه أَرِقتُ لَهُ مِن بَعدِ ما نامَ صُحبَتي
يقولون حج البيت وإجتنب الصبا
يَقولونَ حُِجَّ البَيتَ وَإِجتَنِبِ الصِبا وَصَلِّ الضُحى وَإِلبَس طِوالَ القَلانِسِ وَكَيفَ يَحُجُّ البَيتَ مَن في فُؤادِهِ
قعدت على السعلاة تنفض مسحها
قَعَدتُ عَلى السِعلاةِ تَنفُضُ مِسحَها وَتُجذَبُ مِثلَ الأَيمِ في بُرَةِ الصُفرِ تُيَمِّمُ خَيرَ الناسِ ماءً وَحاضِراً
- Advertisement -
ألا رب خمار طرقت بسدفة
أَلا رُبَّ خَمّارٍ طَرَقتُ بِسُدفَةٍ مِنَ اللَيلِ مُرتاداً لِنُدمانِيَ الخَمرا فَأَنهَلتُهُ خَمراً وَأَحلِفُ إِنَّها
كانوا بعيدا فكنت آملهم
كانوا بَعيداً فَكُنتُ آمُلهُم حَتّى إِذا ما تَّقارَبوا هَجَروا فَالبُعدُ مِنهُم عَلى رَجائِهِمُ