قصائد هجاء

خل اليَراع محطما وامسك بكفْ فِكَ ان اردت تشاغلا مزمارا واترك سياسة تونس واركن الى

لَيسَ في الواشي وَالرَقيب رَجاء ال خير ما دامَ في العرس خساسة فعلا في العصور ما يعجز الشي

أَيُّها اللماع يَمشي مسرعا حامِلا صندوقه بين يديه طالبا من خائِن نعلا وَمن

ايه ارباب القلم كَم أَضاعوكم وَكَم فاقرعوا سن الندم

جاؤوا بثوب الخز في مشيتهم درس مجانا للفتاة الراقصة واِستَنقَصوا ما دونه فاِستنقصت

جمعية الرفق بالسنور والديك ماذا عَن الرِفق بالإِنسان يُهليك يُرضيك عينهما والامن فوقهما

ابوها يريك البؤس في عهد لهوه وامها في عهد المسرات مأتما وَقَد خيم الحزن المجسم فوقهم

مَكانَكَ يا غَرب فَسَوفَ تحاسب لَدى عادل يدري الخَفايا وَيحسب وَلا تجرحن يا غرب للشرق خاطِرا

وإنّي وإنْ رَامَ العداء مهانتي بِإِفْكٍ لَبَدْرٌ في الظّلام يُنِيرُ وما قولهم إلاّ طنينُ ذبابةٍ

قد نال ذلك أقوامٌ مُجَلْمَدَةٌ لا يكسبون لَعَمْرِي قدرَ قطميرِ وناب عن قُبحِ آدابٍ ومعرفةٍ