قصائد هجاء

قَومٌ إِذا أَكَلوا أَخفَوا كَلامَهُمُ وَاِستَوثَقوا مِن رِتاجِ البابِ وَالدارِ لا يَقبِسُ الجارُ مِنهُم فَضلَ نارِهِمُ

تِهتُم عَلَينا بِأَنَّ الذِئبَ كَلَّمَكُم فَقَد لَعَمري أَبوكُم كَلَّمَ الذيبا فَكَيفَ لَو كَلَّمَ اللَيثَ الهَصورِ إِذَن

اِستَبِق وُدَّ أَبي المُقا تِلِ حينَ تَأكُلُ مِن طَعامِه المَوتُ أَيسَرُ عِندَهُ

رَأَيتُ مِنَ الكَبائِرِ قاضِيَينِ هُما أُحدوثَةٌ في الخافِقَينِ هُما اِقتَسَما العَمى نِصفَينِ قَدراً

سُمتُ المَديحَ رِجالاً دونَ قِدرِهِمُ صَدٌّ قَبيحٌ وَلَفظٌ لَيسَ بِالحَسَنِ فَلَم أَفُر مِنهُمُ إِلّا كَما حَمَلَت

أَمّا الهِجاءُ فَدَقَّ عِرضُكَ دونَهُ وَالمَدحُ عَنكَ كَما عَلِمتَ جَليلُ فَاِذهَب فَأَنتَ طَليقُ عِرضِكَ إِنَّهُ

إِنّي أُجالِسُ مَعشَراً نَوكى أَخَفُّهُمُ ثَقيلُ قَومٌ إِذا جالَستُهُم

تَشَبَّهتَ بِالأَعرابِ أَهلِ التَعَجرُفِ فَدَلَّ عَلى فَحواكَ قُبحُ التَكَلُّفِ لِسانٌ نُباطِيُّ البَيانِ عَرَفتُهُ

ما زالَ عِصيانُنا لِلَّهِ يُسلِمُنا حَتّى دُفِعنا إِلى يَحيى وَدينارِ إِلى عُلَيجَينِ لَم تُقطَع ثِمارُهُما

سَأَلتُ أَبي وَكانَ أَبي خَبيراً بِسُكّانِ الجَزيرَةِ وَالسَوادِ فَقُلتُ لَهُ أَهَيثَمُ مِن غَنِيٍّ