قصائد هجاء

ظَلَّت بِقُمَّ مَطِيَّتي يَعتادُها هَمّانِ غُربَتُها وَبُعدُ المُدلَجِ ما بَينَ عِلجٍ قَد تَعَرَّبَ فَاِنتَمى

أَتَيتُ اِبنَ عِمرانَ في حاجَةٍ هُوَيِّنَةِ الخَطبِ فَاِلتاثَها تَظَلُّ جِيادي عَلى بابِهِ

وَنُبِّئتُ كَلباً مِن كِلابٍ يَسُبُّني وَمَرُّ كِلابٍ يَقطَعُ الصَلَواتِ فَإِن أَنا لَم أُعلَم كِلاباً بِأَنَّها

وَلَمّا وَرَدنا ماءَ بيشَةَ لَم يَكُن تَكَدَّرَ إِلّا مِن دِماءِ التَرائِبِ سَقَينا عِتاقَ الخَيلِ مِنهُ فَلَم تَذُق

أَسوَدٌ إِذا ما كانَ يَومُ وَليمَةٍ وَلَكِنَّهُم يَومَ اللِقاءِ ثَعالِبُ

بَكى لِشَتاتِ الدينِ مُكتَئِبٌ صَبُّ وَفاضَ بِفَرطِ الدَمعِ مِن عَينِهِ غَربُ وَقامَ إِمامٌ لَم يَكُن ذا هِدايَةٍ

فَلا تُنكِح كَريمَكَ نَهشَلِيّاً فَتَخلِطَ صَفوَ مائِكَ بِالغُثاءِ

خَرَجتُ مُبَكِّراً مِن سُرَّ مَن را أُبادِرُ حاجَةً فَإِذا عُمَيرُ فَلَم أَثنِ العِنانَ وَقُلتُ أَمضي

قَد بَلَوتَ الناسَ طُرّا لَم أَجِد في الناسِ حُرّا صارَ أَحلى الناسِ في العَي

تَأَسَّفَت جارَتي لَمّا رَأَت زَوَري وَعَدَّتِ الحِلمَ ذَنباً غَيرَ مُغتَفَرِ تَرجو الصِبا بَعدَ ما شابَت ذَوائِبُها