قصائد هجاء

كوى بالأسا قلبي وأبكى نواظري بكاء اليتامى وابتسام الجبابر وكلفني حمل القواضب والقنا

ألا ويك تيهي إذ عليك عقود وميدي حياء فالخرود تميد فلو عنك ألقين المقانع أشرقت

قَينَةُ الآنَ أَنشِدِيني وَقُولي مَن سَما في تِلكَ السُّرى والخُيُولِ أَجوَدُ الخَيلِ عِندَهُم تِلكَ احجا

قد أفطر السيف وأنت العيد قد طال ما أملى لك التمهيد شلّت يدي إن لم أزلك بحجفل

إن كان لك نية فلي نيتين فاسمع لقولي يا ولد زين واحمد لمن فعله جميل وزين

شر المذاهب مذهب القبائل يقتل بري من غير ذنب غافل وعاد أشبيا كلها رذائل

يا تاركين الصلاة يكفي كفى من فوات توبوا إلى ربكم

بِضْعُ وخَمْسُونَ مَرَّتْ عَلَيْكَ يا بْنَ عَلِيِّ فما صَنَعْتَ وَمَاذَا

عَصَى أَبُو العالَمِ وَهْو الَّذي من طِينَةٍ صَوَّرَهُ اللهُ وأَسْجَدَ الأَمْلاكَ مِنْ أَجْلِهِ

تَعَاضَدْتُمُ بَغْياً لِنَشْر الْمَظالِمِ وقُمْتُمْ لِدَفْعِ الْحَقِّ لا عَنْ تَكاتُمِ وَرَاغَمْتُمُ الدِّينَ الْحَنيفَ وَصُلْتُمُ