قصائد هجاء

مَن كانَ لَو لَم أَهجُهُ غالِباً قامَ بِهِ شِعري مُقامَ الشَرَف يَقولُ قَد أَسرَفتَ في شَتمِنا

ما حاجَةٌ أَولى بِنُجحٍ عاجِلٍ مِن حاجَةٍ عَلِقَت أَبا تَمّامِ فَرعٌ تَمَكَّنَ مِن أَرومِ عِمارَةٍ

إِذا عَبّا أَبو الهَيجا ءِ لِلهَيجاءِ فُرسانا وَسارَت رايَةُ المَوتِ

يا كَثيرَ النَوحِ في الدِمَنِ لا عَلَيها بَل عَلى السَكَنِ سُنَّةُ العُشّاقِ واحِدَةٌ

صبَحَ فَضلٌ ظاهِرَ التيهِ وَذاكَ مُذ صِرتُ أُهاجيهِ لِلَّهِ شِعري أَيُّ مُفواهَةٍ

الدارُ أَطبَقَ إِخراسٌ عَلى فيها وَاِعتاقَها صَمَمٌ عَن صَوتِ داعيها وَلي مِنَ الحَينِ عينٌ لَيسَ يَمنَعُها

إن باركَ اللَه في الأنام فلا باركَ ربّ الأنام في سلمَه يتعبُ ضوء النهار من الغيبةِ

ومنتبهٍ بين الندامى رأيتهُ وقد نام أهلُ البيت دبّ إلى الساقي فأولجَ فيه مثل أسودَ سالخ

أنا رأسٌ في الضلالِ أنا مأوى كلّ ضالِ أنا لا أصبو لخودٍ

أصبح أيري مُعرضاً عنّي وكان من قصّتهِ أنّي كنتُ بقصرِ الخلد في روضةٍ