قصائد هجاء

غِناؤُكَ يورِثُكَ التَزنِيَه وَشَتماً وَطَرداً مِنَ الأَفنِيَه وَفَقدُكَ أَجدَرُ مِن أَن تُبَرَّ

وَكانَ الشَلمَغانُ أَبا مُلوكٍ فَصارَ أَباً لِسوقَةِ ما دَرايا أَكُلُّ بَني دَساكِرِها بَنوهُ

أَأَحمَدُ هَل لِأَعيُنِنا اِتِّصالٌ بِوَجهٍ مِنكَ أَبيَضَ حارِثِيِّ غَداتُكَ لِلخُمارِ إِذا غَدَونا

إن أبا حفصٍ وعُثْنُونَهُ كلاهما أصبحَ لي ناصبا قد أُغريا بي يهجواني معاً

عجبتُ لقومٍ يقبلون مدائحي ويأبْون تثويبي وفي ذاك مَعْجبُ أشِعْرِي سَفسافٌ فَلِمْ يَجْتبونه

أنَّى هجوتَ بني ثوابَهْ يا صاحبَ العينِ المُصابَهْ أهلَ السماحةِ والرجا

تظلَّمَ عمروٌ من هِجائي وقد عَلَتْ بما قلتُ فيه حالُهُ ومراتبُهْ وأغفلَ ظُلمِيهِ بقَصْدِيه راغباً

للحُريثيِّ أبي بكرٍ غَبَبْ وله قَرنانِ أيضاً وذَنَبْ فإذا ما قال إنّا عَجمٌ

وقائلٍ إنَّ أبا حَفْصلٍ أحمق محتاجٌ إلى ضَرْبِ لم يتزوَّج حَدَثاً ناشئاً

قالوا ابنُ يوسفَ مستوهٌ فقلتُ لهم قُلتم بظنٍّ وبعضُ الظنِّ مكذوبُ قالوا ألستَ تراهُ يا أبا حسنٍ