قصائد هجاء

أَيُّهَا الشَّامِتُ المُعَيِّرُ بِالشَّي بِ أَقِلَّن بِالشَّبابِ أفتخِارا

فَمَن يَهدي أَخاً لذئاب لَوٍّ فأَرشُوهُ فإنَّ اللهَ جارُ ولَكِن أَهلَكَت لَوٌّ كَثيراً

تَكذِبُ النُّفُوسَ لَمعَتُها وتَحُورُ بَعدُ آثارا

وَعُداتي شُمَّتٌ أَعجَبَهُم أَنّني غُيِّبتُ عَنهُم في قَرَن فَسَبيلٌ أُسوَةٌ جَمٌّ بها

إنَّ ابنَ أُمِّكَ لَم يُنظَر قَفِيَّتَهُ لَمَّا تَوارَى وَرامَى النَّاسَ بِالكَلِمِ

وَمَا بَدَأتُ خليلاً لِي أَخَا ثِقَةٍ بِرِيبَةٍ لا وَرَبِّ الحِلِّ والَحرَمِ يَأبَى لِيَ اللهُ خَونَ الأَصفياء وإن

أَحَسِبتَ مَجلِسَنا وحُس نَ حَديثنا يُودي بِمالِك فَالمالُ والأَهلُونَ مَصرَ

كَأَنَّ شُرَيحاً خَرَّ مِن مُشمَخَرَّةٍ وَجارَي شُرَيحٍ مِن مَواسِلِ فَالوَعر وَنون تَزُلُّ الطَيرَ عَن قُذفاتُها

قَضَت ثُعَلٌ دَيناً ودِّنا بِمِثلَةِ سَلامانَ كَيلاً وَاِزناً بِبَوازِنِ فَأَمسوا بَني حُرٍّ كَريمٍ وَأَصبَحوا

فَلَيتَ أَبا شُرَيحٍ جارُ عَمرُو حَيا عَوفٍ وَغَيَّبَهُ القُبورُ وَما دَهري بِشَتمِكَ فَاِعلَمنَهُ