قصائد هجاء

كل صنع مصور في الوجود هو صنع المصوِّرِ الموجود غير أنّ الإفرنج تعملُ فكراً

قف بالحمول وانشدنَّ السائقا من حمَّل الأيانق الغرانقا رعى بها رند الحمى ثم انبرى

يسأم الموت ميتة المشروف انما الموت مولعٌ بالشريفِ يتخطَّى الحمام صفّ الذنابي

لِلّه أيَّة جلَّى بالطفوف عرت كادت لوقعتها الافلاك ان تقفا يوماً ابو الفضل جلَّى في عجاجتها

ومقرطق الأطراف إلا أنه عكن الموسط ناعم اطرافا يمشي بمستنِّ الوشاح مخففا

وفي الهوادج من تلك الحدوج مها هيفاء ضمَّ عليها درعها الهيفا جاءت وملء فضول الريط دعص نقاً

ويلي عليك لويل ليس ينقطعُ يا نازلا حفر الغبرا وما تسع قد كنت لي صاحباً اذ كنت لا جزعا

أشجاك رسم الدار مالك مولع أم هل شجاك بسفح رامة مربعُ واراك مهما جزت وادي المنحنى

أرأيت فعل معاشر مقتوا أولى لهم لو أنهم سكتوا نكتوا وما علموا بأنهم

بعيسى صرت قسيسا وعفت الضمَّر العيسا عصينا اللَه في صنم