قصائد هجاء

وَدَعاكَ دَعوَةَ مُرهَقٍ فَأَجَبتَهُ عُمَرٌ وَقَد نَسِيَ الحَياةَ وَضاعا فَرَدَدتَ عادِيَةَ الكَتيبَةِ عَن فَتىً

أَرِحني بِلا إِن كُنتَ عَينَ مُصَدِّقِ رَجائي يَجِدني سافِرَ الصُنعِ صانِعُ فَبَردُ زُلالِ اليَأسِ أَعذَبُ مَورِداً

وَمَن يَتَخَمَّط بِالمَظالِمِ قَومُهُ وَإِن كَرُمَت فيهِم وَعَزَّت مَناصِبُهْ يُخَدَّش بِأَظفارِ العَشيرَةِ خَدُّهُ

وَما خَيرُ مَن لا يَنفَعُ الأَهلَ مالُهُ فَإِن ماتَ لَم تَحزَن عَلَيهِ أَقارِبُهْ كَهامٌ عَنِ الأَقصى كَليلٌ لِسانُهُ

رَأَيتُ سَخِيَّ النَفسِ يَأتيهِ رِزقُهُ هَنيئاً وَلا يُعطي عَلى الحِرصِ جاشِعُ وَكُلُّ حَريصٍ لَن يُجاوِزَ رِزقَهُ

محرمة أَكفال خَيلي عَلى القَنا وَدامية لباتها وَنُحورَها حَرام عَلى أَرماحِنا طَعن مُدبِر

وَالشعريان مِثل عَين أَعور أَو قَمَراً جاوَرَ شَمساً فَخَفى أَو كَسِراجين بَينَ ذا وَذا

وَتَلوح لي الجَوزاء سكرى كُلَما مالَت بِها الحرباء كادَت تَنثَني وَنطاقها مُتَراصف في نَظمِهِ

حَسود مَريض القَلب يَخفي أَنينه وَيُضحى كَئيب البال عِندي حَزينه يَلوم عَلي إِن رُحت في العلم راغِباً

وَسَنورة سالمَت فَأَرها فَبَينَهُما أَبَداً هُدنَه تَدور وَفي فَمها جَوزةٌ