قصائد هجاء

الناس شَتّى في الصِفات فَلا تَكُن مِمَّن يَقيس الدر يَوما بِالبَرد اِن قِست فظا بِالرَقيق فَلا تَلُم

اِحفَظ لِسانَك من دم الانام وَدَع أَمر الجَميعِ لِمَن أَمضاهُ في القدم مَعايِب الناسِ لا يَكبرن عن غلطي

قُم بِالسَناءِ فَاِن اللَهِ عافاكَ وَكل ثَغر بِفَوز البرء هناّك وَدم بِصِحَّتِكَ الغَراء مُنشَرِحا

قاطَعتُموني سادَتي ما بالُكُم وَأَنا الَّذي أَغرى هَواهُ جَمالَكُم وَتَرَكتُموني حينَ بانَ وِصالَكُم

وإذا القلوبُ تعلقتْ رأتِ الجميعَ جميلا كسفينةٍ تسعى إلى

وَسيعَ صَدري اِنقَضَت في ضيقِهِ حيلي وَصَولَةَ الهَمِّ أَفضَت بي إِلى العِلَلِ وَكادَ صَبري يَهي لَولا بِهِ بَقيتُ

لا أرتضيه لكم ولا أرضاكمو فحياة الاستقلال ما أحياكمو هو خطوة عرجاء مهما حبّذت

مسكينة إن من خانوك أوقحهم أهلوك أو من تراءوا شبه أهليك من كل علج حقير يدعي شرفا

عصابة من لصوص أمنها خطر قد ضجّ منها وريع الجن والبشر ما للعروبة لا تمضي وتسحقها

خادم آمر كفيل بكتبي ما له موطن وإن عاش قربي بيع كالعبد حين يختمه