قصائد وطنيه

دلفتُ إليكِ يفضحُني لُغُوبي ويسخرُ من شبابيَ والمشيبِ يجررُ بالذُّبالةِ من سِراجي

يا دارةَ المجد ودار السلامْ بغدادُ يا عقداً فريدَ النظامْ يا أم نهرينِ استفاضا دماً

الريح تلهث بالهجيرة، كالجثام، على الأصيل وعلى القلوع تظل تُطوى أو تُنشَّر للرحيل زحم الخليج بهن مكتدحون جوَّابو بحار

حينَ نزلتُ (تونس) الكبيره كُسِّرَ قلبي قِطَعاً صغيره ثم استطعتُ بين نَخْل (البصره)

وَطَـني ضِقْتَ على ملامحـي فَصِـرتَ في قلـبي.

ربّ طالت غربتي واستنزف اليأس عنادي وفؤادي طمّ فيه الشوق حتى بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي !

بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ، نبذة عن وطن مغترب ، تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،

بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي، وبأمريكا، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد، وبأوطاني اللتي من شرعها قطع الأيادي،

لو سقط الثقب من الإبرة! لو هوت الحفرة في حفرة! لو سكِرت قنينة خـمره!

اللهُ يا عراقْ يا باسقِ النَخِيلِ والجِبالِ والمَنائِرْ يا مَوْطِنَ الكِرامِ والوَفاءِ والمَآثِرْ