نثريه

كَمْ عالِمٍ مُتجـرِّدٍ ‏وَمُفكّرٍ مُتفـرّدٍ ‏أَجـرى مِـدادَ دِمائهِ في ‏لَيلِـنا

قفوا حول بيروت صلوا على روحها واندبوها وشدوا اللحى وانتفوها لكي لا تثيروا الشكوك

مقاعد المسرح قد تنفعل قد تتداعى ضجرا قد يعتريها الملل

خل الخطاب لمدفع هدار واحرق طروس النثر والأشعار وانهض فأصفاد ا لا سار لساكن

أَسْدَلَ الليلَ وأغْفى وَدَعاني أن أُصحّيهِ إذا الصُّبْحُ صَحا.

دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد بشع في فمه عدوى

أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْ خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ

بيني وبين حارسي جدار، وفتحة في ذلك الجدار، يرى الظلام من ورائها وأرقب النهار،

عباس وراء المتراس ، يقظ منتبه حساس ، منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،

كنت طفلا عندما كان أبي يعمل جنديا بجيش العاطلين!