نثريه

في آخر عاصفة للقراصنة الموتى والأمواج

كيف لم أنتبه لخطاها التي وهي تعبر في خفة الريش,

قالت هل تهوى التاريخ فقلت أنا أهوى جغرافيا جسمكِ

الحديقة تطلب إذنا لكى تدخليها الحديقة تطلب عطرا يلون أزهارها

مترعاً بالحزن مزدحما كثيراً بالهجير المُر

صامتةٌ جدا والحسن يثرثر والياقوت التِرتر

فى ذلك الركن القريب من الحديقة أزدهى بفراغ قلبى من همومٍ

لماذا يعاندنى الأقحوانُ ويهجر أعتابى السيسبانُ

رجلٌ كالنعناع الأخضر عذبٌ ورقيق

سَافرت للبعيد ولكنما عطرها يتقافز