نثريه

مالذي يمنحُ الحبَ أوقاتَه أزرقَه المتموجَ رعشتَه في اليدين

لقائل من هو يا عربيد هذا الذي بذكره تشيد وباسمه تبرم القصيد

علمك بعمان قرية البراطيل خربت جرش حاكمك لاكمك

فوق رصيف على الماء ، والليل مستغرق في هلامية الوقت ، تجلس حورية البحر

كأنك يا حبر أبي ، وكأنك يا ريشة أمي.. وأنا زوجتي القصيدة ،

الرائحة تعود لتذكّر الرائحة ذاتها في المتروك

الأيدي التي صافحتنا ربّتتْ علينا فتحتْ لنا باباً

نفساً وراءَ نفسٍ تدفعُني الأيّامُ قُدُماً لكنَّ عينيَّ ظلّتا ورائي تبحثان عن علامةٍ

(إلى عودة أبو تايه) (1) خذوا هذه الأرضَ مني،

لن أظهر في غدهم غاسلي أصابع قدميك بماء النذور لكنهم