بحر الخفيف

راشد العاشقين زد لي فؤادي من هواك الذي تنيل المحبين واجْعَلَنَّ القلبَ الذي مُنْسَبٌ لي

عاود العين سهدُها فحماها سنة النوم فاستباح حماها عيدها بالهدُوّ طاف يوافى الـ

فجأة البينِ تستحف الحليما وترد الحِجَا السليمَ سقيما إن للبين لوعةً لو أصابت

إنَّ للبين صولة وهجوما تكسب الصَّبَّ لوعةً ووُجوما وادِّكارا مؤرقا واهتماما

صَاحبِ الرَّحلَ والقَلُوصَ الرسوما بديار الرباب وابك الرسوما لا تزل حابسَ المطى بدورٍ

فَأَبؤُرٌ أبآرٌ وآبَارٌ أبِرٌ بَأرٌ جُمُوعُ البِئرِ والبئرُ اُنِّثَا

نَاقِصُ العَقلِ مَن يُعَارِضُ مَرءاً نَصَرَ اللهُ مَا يَقُولُ بِفِيهِ قُوَّةُ الفَمِ مَن يُعَارِضُ فَمًّا

يَالَدَهرٍ قُمنَا بِهِ في أَمَانِ مِن صُرُوفِ الزَّمَانِ في كُل آنِ مَعَ جَيدَاءَ لا تُذِيقُ حَمِيماً

لم يكن في إدَارَةِ الكأسِ ذَمُّ لِفِتِىٍّ بِهم فِتِىٌّ ألَمُّوا وإِذَا الكَأسُ أُفعِمَت مِنهُ شَابَت

جَعَلَت بينَنا الرَّبَابُ النَّمو مَا فَكَسَتني وَسَاوِساً وهُمُومَا صَدَّقتهُ وصَادَقَتهُ فأدمَت