بحر المواليا

هَدَّ الجوى رَكْبي في مذبحِ الحرمانْ جُرِّدتُ من حُلْمي

أَقبَلت يا مُنيتي وَالبَدر مِنكَ حَي ما زلت أَرجو لقاك باسط يَدي لِلحي يا عالي الجدّ حيي من يودّك حي

لاحَت سِنايا الاحِبَّة في هلول الصُبح يا قَلب بُشراك تَمَتَّع بِالوُجوه الصبح آتي رَسول البَشائِر قُلت لَه يا صُبح

اللَه أَكبَر دَعاني الحب لِلتَعذيب وَكُلَّما اِزداد أَلقى في العَذاب تَعذيب يا لائمي فيه تَأمل كم تَرى تَهذيب

لِمُستَشار الغَرام قدمت اِعراضي بِاني لحكم المَحاسِن متبع راضي جَمالك اِللي محا رَسمي وَاِعراضي

الناس أسرى الجَمال وَأَنا أَسير ظَرفك كَم مِن بَدائِع تَلاها لِلفُؤاد عَطفك أَبسم وَقال لي تَمتع قلت من لطفك

حاش الرقاد عَن عُيوني من لَها اِنسان وَطول الهَجر من سهد وَهُوَ وسنان لاشَكَّ انو ملك في صورَة الاِنسان

أَنصار عيونك علينا رافِعَة الاِعلام أَعَزَّها اللَهُ كَم أَبدَت لَنا اِعلام وَغامِز الطَرف شاهد لِلجَوى عَلام

صبح المَباسم بَدا مِن تَحت لَيل الخال أَهلا بنير عديل البَدر أَو لَه خال صُبح فُؤاد الضَنى عن كل معنى خال

في ظل أهداب عيونك وود خدّك آل وحسن يوسف ميراث عنه لوجهك آل والشمس ويا الآمر في حسنهم لك آل