راق قلبي ومقلتي والطور

رَاقَ قَلبِي ومُقلَتِي والطُّورِ

مَا أَتى فِي كِتَابِكَ المَسطُورِ

جَاءَنِي ضَحوةً تَلُوحُ البِشَارَا

تُ عَلَى وَجههِ البَهِىِّ النَّضِيرِ

فَتَفَرَّستُ أنَّهُ مُجتَبَى شَذ

رِ اللاّلِي المنظومِ والمَنثُورِ

فَفَضَضتُ الخِتامَ عَنهُ وقَد

بُثث على جَانِب السَّرِيرِ سُرُورِي

وازدَهَى مَجلِسِي ومُلِّي عَرفاً

فَائِحاً مُزرِياً بِكُلِّ عَبِيرِ

فَإذَا أجُرُفُ كَأنََّ إختلاَفَا

تِ إئتِلاَفَاتِهَا حَوَالِي السُّطُورِ

صُوَرٌ تُدهِشُ الألِبَّاءَ حُسناً

نَشرُهَا فَوقَ رَقِّهَا المَنشُورِ

أُشرِبَت مِن خُمُورِ صِرفِ المَعَاني

فَأرتَوَت مِن لُبَابِ تِلكَ الخُمُورِ

وقَرِيضٍ رِيضَت مَعانِيهِ حتى

ذَلَّ مِنها ولاَنَ كُلُّ نَفُورِ

بَارَكَ اللهُ فِيكَ أحيَيتَ رَبعَ العَهدِ

مِن بَعدِمَا ارتَدَى بِدُثُورِ

فَأعِد فالكَرِيمُ شِيمَتُه العَو

دُ وهَذَا شِفَاءُ دَاءِ الصُّدُورِ