الكويت

لي طرفٌ لم يدر ما الإغفاء وفؤاد عاثت به الأدواء يوم ولّت يقودها الرقباء

عندما تَهْترئُ ثيابُ السماءِ اليوميّةِ في الليلِ تُهْدي الأرضَ

تغيبُ ... فَتَمضي التّفاصيلُ, هذي الّتي نَجْهَلُ كيفَ تَجيءُ نَثيثاً وكيفَ تَروحُ حَثيثاً, تُغنّي

. غياب مشترك نرحلُ …… ممتنين لطول الطريق ووحشته الإضافية

لا الأنس أنس ولا الأفراح أفراح كلا ولا الراح راح بعدما انزاحوا مضوا وما بحت عن سرّ الهوى لهم

يُبدِّلُنـي بالمكانِ اختياراً جديداً ويضحكُ ريثما أَنتهي من تأْثيثِ المكانِ الجديدِ

حين أَتى كانت رياحُ القلبِ في أَوْجِِ اسْتكانتِها والهدوءُ المُثيرُ يُثقبُ صخبَ المكانِ

1: شُرْفةٌ أَذْهَلتِ المارّينَ بِنَبْتَتِها المُتَدَلِّيةِ

لِمَنْ كُنتَ تَبري النهارَ المباركَ هذا وتغزلهُ قلعةً للضياءْ؟

1: لِأُثْري ذاكرتي الفَقيرةَ سَأَرْسُمُ بالقَلَمِ الرَّصاصِ