بحر الرجز

قلعت ضرسي قبل ضرس الجهل فلم يعد ينبت ضرس العقل وكيف لا يجهل صبٌ مثلي

لا عاش من للعَهدِ خان خونا وبئس وغد لا يصون صونا جرى أمامي الدَهر فاتبعته

أنا وحقّ ولائك وعهد وفائك ما خنت ذاك الودّ والغراما ولا تقضت العهد والذماما

أعاب محبوبي عذولي كونه بياضه ممتزج بصفرة فقلت للعاذل هذا ذهب

ما النقطة الجليلة البناء ضمن مداد مبدأ الأشياء وذلك الحبل الجليل القدر

إليك يا أشرف خلق اللَه وجهت قلباً لم يكن باللاهي حبيبك معراجٌ وصولي أنه

لي غربة وذلة وقلة وعلة وفكرة مطلسمه وللنبي عزة ودولة

الحمد للَه الذي قد أنعما ومنة بفضله تكرما وحفنا بلطفه الخفي

وَاللَهِ ما تَمَّ سِوى اللَهِ لِمَن أَصبَحَ مَهموماً بِأَحداثِ الزَمَن فَإِنَّهُ أَكرَمُ مَن جادَ وَمَن

نال العلى داود والآن بدا في مطلع الأنوار سامي العلمِ كما حوى الذكر الزبور أرخوا