بحر الرمل

قُمْ مع الآداب نُحيِ المهرجانا بايعتْ دولتها اليوم اللسانا عصب التاجَ لهُ أقيالُها

حضَنَتْهُ قبل فوتِ الأَجَلِ قوةُ العلمِ ولطفُ العملِ ويح دائَيه فكلٌ قاتلٌ

ﻗﻴﻞَ: ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻞﱠ ﻳﻮمٍ ﺑﺮﺛﺎء! وﻳﺤﻬﻢ, ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﺒﻮن اﻟﻮﻓﺎء ﺑﺖﱡ ﻣﻦ ﻓﻘﺪ أَﺧﻼّﺋﻲ، وﻣﻦ

ﺟﺌﺘُﻪُ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺸﱠﻮق, وﺟﺎءْ وﺗﻼﻗﻴﻨﺎ، وﻗﻠﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺸﺎءْ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى ﺗﻼﻗﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ

كلما هب نسيم في الضحى زاد ما بي من حنين وأنين وتذكرت أويقات مضت

عبر الدنيا علينا عابرات كل يوم غير انا لم نزل عن

زعموا الدنيا عناسا ينجلي فيه ما في الكون من شيء حسين قلت كلا انما مرآتها

أنت لي بهجة نور وغوى حلم نفور بشك الراح وأردانك

فيا عجباً لطويل الأناة وعهد الصبا بعد في المطلع فإذا تغمرني أرض غداً

متَّ هل متَّ على درب المعالي واثقاً بالحق في ركَب الرجال أفداءَ الغصن الأخضر في