بحر الوافر

إِسَلَّم بُوَها لَم أكُ عَن هَوَاكِ بِسَالٍ إِن تَرَكتُ هَوَى سِرَاكِ هَبِيني مِن لَمَاكِ خَفِيفَ لَثمٍ

دَعَا لِلبَينِ مِن أسمَاءَ دَاعِ وإني غَيرُ مُسطَاعٍ الوَدَاعِ فَبِتُ كَأنَّ عُودَ قَذًى بِعَيني

رِقَابَ العُقلِ إِنَّ لَنَا وُلُوعَا بِجِيرَتِكُنَّ مِن مَآقِيهَا الدُّمُوعَا وَذادَ عَنِ الجُفونِ النَّوم شَجوي

واسكب مَدمَعَ العَينَينِ وأذرِ وغَادِرهُ مَدَى الأيامِ يَجرِي فَذِي دُورُ الفَتَاةِ غَدَت يَبَاباً

لَحَا اللهُ التَّجَارَةَ كَلَّفَتنَا بإِدمَانِ المَسِيرِ إِلى نَجِيرِ وإظهَارِ الودَادِ لَهُ عَلَى مَا

ويذكرني الأمين إذا بَدا لي وقد مُلِّئَت بِهَيبَتِه الصُّدُورُ يُؤَمِّنُ مِن مخاوفِ كُلَّ ثَفرٍ

سَبَت قَلبي المَلِيحَةُ بِنتُ فَارَا ففاض الدَمعُ مِن عَيني وفَارَا فَجِئتُ الدَّارَ مُختَفِياً فَلَّمَا

صَبغتِ بدمع عَاشِقِكِ الخُدُودُا وعنه أَطَلتِ في الصِّلَةِ الصُّدَودَ أَمَا تَأوِينَ وَيكِ أَلَم تَرِقِّى

بأدوِرَة الربابِ قِفش الرِّكَابا لَدَى المَبرُوكِ قد اضحَتَّ يَبَابَا ودُورَانٌ بِقَرنِ الكَبشِ أضحت

أثار الدمع مرفضّ الجمان تذكر عهد دار الترجمان تعاوَرَها الحيا وأتى عليها