قافية الدال (د)

إنّ البخيل إذا ذكرتَ محمداً ‏عقد اللسانَ ، ونال من فمه الردى ‏صلّوا على المختار ما صلّى الورى

أَدْعو عليْهمْ ولا أَدْعو لهمْ أبَدَا مَن لم يمُدُّوا لنا في النَّازلاتِ يَدَا وَمّن تَخَلَّتْ عنِ القُرْبَى عُروبَتُهُمْ

الرَّمْلُ مِن نارِ الغُزاةِ رَمادُ والأفْقُ مَوْتٌ والسَّماءُ حِدادُ كم كنتُ أرغبُ أن أُعايِدَ إخوَتي!

يُؤَرِّقُنِي هَواكِ فَلَسْتُ أَهْدَا أُحاوِلُ بِالدَّواءِ أَصُدُّ سُهْدَا ويَأْخُذُنِي المَنامُ إِليْكِ حُلْمًا

تَعالَ يا صَاحِبي نَرْجِعْ لِوَحْدَتِنا ونَمْنَعِ الجُرْحَ أَنْ يَمْتَدَّ فِي الجَسَدِ ! سِيَّانِِ نَحْنُ هُنَا ، إِنْ ضَاعَ…

شهدٌ حديثكَ .. أم غرامك شهد وبسحر أيّهما استفاق الودّ ؟!! وبأيّ عطرٍ طفت حول جوارحي

من حارب العين خانته مضاربه وليس يجديه شحذ السيف عن جلده فمضرب السيف مشحوذ على حجر

لا زلتُ أطوي بالقصيد بعيدي ‏وأُريقُ من شوقي إليك ورودي ‏كذب العذول فلست أسلو والذي

لي سؤال يا أهل مصر فردّوا بجواب عن السؤال مفيد أى كف قد باشرت صفع خدّ

أنشر على لهب القصيدِ شكوى العبيد إلى العبيد شكوى يرددها الزما