قافية الدال (د)

لو كان لي من مال قومي كما لي من مديحٍ بينَهم يَخلُدُ قضيت دَين القطر مستخلصاً

ألا إنما الأخلاق في كل أمة دريئة شر في البلاء تذود وما الشرف الموروث إلا تميمةٌ

حبكِ المشبوبُ ليلى كلما يخبو يعود كيف يخبو وهو في قلبي

لما نَأى عَنّي وَبانَ صَدوده وَالقد أَصبَحَ لا يَفيق عَميده مَلك الهَوى رَقى وَحق وَعيده

لَم يدر معنى الحُب اِلّا من غَدا يُبدي البَشاشَة وَالها متسهدا كَم ذابَ مِن زَفَراتِهِ متجلِّدا

من كَوكَب الاِقبال لاحَ سعود سِحرا وَعَم ضِياؤُهُ المَشهود وَتبلجت درر العُلا وَتبرجت

ماذا قصائدُ شاعرٍ لو أنه فيها مجيد في مدح من يَروِي العلا

يا حزْبنَا قمْ بنا نسودُ فنحن في حرْبنا أُسودُ عند اللقا بأسنا شديدُ

وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى أَخِلّاءِ لا يَصفو لَهُ مِنهُ وُدُّ عَلى أَنَّهُ يَلقى عَلى رُغمِ أَنفِهِ

غَطّى الخَديدُ بِيَميناهُ فَقُلتُ لَهُ رُحماكَ لا تَلقَني في مُنتَهى النَكَدِ وَبِالَّذي زانَ وَردُ الحُسنِ مِنكَ بَهاً