قافية الدال (د)

تأنَّ ابنَ حربٍ لستَ في مثلها جَلْدا قصاراك أن ترتدَّ حرّانَ أو تَرْدَى هي الغارةُ الحَرّى فإن شِئتَ فانطلِقْ

تلك عُقبى البغيِ فانظر كيف عادا يا له من مُصعَبٍ ألقى القيادا أرأيتَ القومَ شرّاً وأذىً

نَبِّئ سِوايَ فَما لي حِينَ تُخبرني بَأسُ الحَديدِ وَلا صَبرُ الجَلاميدِ ماذا حَملتَ مِن الأَنباءِ لا رُزِئَت

مضينا مع الدهر بعض الليالي فجاء إلينا بثوب جديد وأنواع عطر ونجم صغير

أَقبِلُوا أو فاتّقوا سُوءَ المردّ ربض الموتُ بِحمراءَ الأسدْ غاظكم أن لم تناولوا مأرباً

وشى العاذلونَ بأني سلوت وأنَّ الجفونَ ألفنَ الرقادْ فلما رأتني من خدرها

مضينا مع الدهر بعض الليالي فجاء إلينا بثوب جديد وأنواع عطر ونجم صغير

تغنّي واملئي الدنيا نشيداً وحيي ذلك الكون الجديدا فإنّ الحب أبدعُهُ ، وإني

عَجِّل أَبا مُحَمَّدِ حاجَةَ غادٍ مِن غَدِ وَلا تَكُن مِثلَ السَرا

أصبحتُ في نعمةٍ للهِ أحمدُها في ظلِّ قربِكِ، باتَ القلبُ يَنْشُدُها فحقَّقَ اللهُ أحلامي وأسعدني