قافية الشين (ش)

وما نفع الوثير من الحشايا وليس عليه وثَرْ إذ تهش وما نفع الشعار بلا شعار

تعاكس المستقيم الد دنيا لتنغيص عيشه كأنها فص حلق

بِنورِ سراجِ العالمينَ محمّدٍ عَلى كلِّ جُزءٍ مِن جميعِ الورى نقشُ هوَ الحرزُ مَحفوظٌ به كلُّ كائنٍ

خيرُ البلاد علاً وعيشا ما كانَ لِلمختار ممشى شمسُ الوجودِ محمّد

قلب المعنّى والحشا نشوان في الحبّ انتشى دمع غرامي قد فشا وغدا الهوى لي مدهشا كم التجنّي والصدود يا أيّها الريم الشرود

ليس يخفى ما كان بالحبّ فاشي من غرامٍ ولوعةٍ واندهاش إنّما للمحبّ رقّة طبعٍ

قد قلت لمّا من قسيِّ توجُّهي فوّقت للعليا سهاماً رائشهْ يا ربّ هل للروح لطفٌ قال لي

لقد عشتُ في ذا القرن خمسين حجة فإنى رأيت الفقر ذل معاش وأقبحُ ذلا في الورى ذل مقتر

حشا في حشائي الهمَّ والشوقَ ما حشا غزالٌ من الأتراكِ ليس به حشى وَيُبدي لنا الهجوانَ من غيرِ زلةٍ

تبارك من أعطى الوزير سياسةً تزحزح ناب الليث عن مهجة الرشا وخوَّله اللطف الذي لو أفاضه