قافية الميم (م)

أيذكر لي هذا الكتابُ مودّتي وعودُكِ أشهى منطقاً لو تكلَّما سليه فهل غنّاكِ غير عواطفي

عذرتُ الموت لم أوسعهُ ذاما جلالُ الموت إن تدَع الملاما مشى أعمى الخُطى قدراً مطاعا

أغايةُ حظّك أن تُظلماَ وعُقبى شبابك أن يُرحَمَا أُعيذك من أدمعٍ جارياتٍ

أيزيدُكَ التَّبْجِيلُ وَالتَّكْرِيمُ شَرَفاً وَأَنْتَ عَلِيُّ إبْرَاهِيمُ شَأْنُ التَّفَوُّقِ شَأْنُهُ وَوَرَاءهُ

لسنا نرى إلا جمالك في الضحى فهو المنير بجنح ليل اظلما قد بلبل الفلكي منك مفلّك

أثام عليك الدهر انك جاهل وتكذب في الدعوى بانك عالم وخزى عليك اليوم ان كنت عالما

لقد راقني في الليل دمع الغمائم كما شاقني في الصبح سجع الحمائم فمن اجل هذا ادمعي في تحدر

سألت دنياي يوما ما بال ذي الجد يحرم قالت اذا المرء اثرى

لم ادر هل دنيا في اوقات وهنى تهرم ام ذاك ذنبي وهي لم

ليس في الدنيا سوى محن موجها في القلب يلتطم وعلى ذاك دليل يرى