قصائد قصيره

هَذَا الأتَايُ رَقِيقُ اللَّونِ في انكَاسِ يَشفي القُلُوبِ بِتَطرِيبٍ وإِينَاسِ يَعلُو على الشَّايِ ليس الشايُ يُشبِهُهُ

إن طيف الحبيب بعد الهجوع زار وأزور مولعا برجوع جاز طيفي نحو أسماء

بما أودَعتُه فيها إلى ليلايَ أهديها إلى تلكَ التي في أضلُ

كلّما قبّلتَ ثغري بجنونٍ كلّما لاحت أمامي الهاويهْ أنتَ تبقى في الهوى محترفاً

حالي كحالكَ أيّها الشحرور قستِ الحياة فكلُّنا مأسور فالعسكر المفجوع ضاق بحبسه

لقد كان لي قلب شفوق وأدته فواراه من ليل التباريح غيهب فلا ظبية الوادي تعن بباله

ولبس عباءة وتقر عيني لعمر أبيك خير من مدير يقول الأرز ليس به نشاء

وَأَرجم قبره في كل عام كرجم الناس قبر أَبي رغالِ

بحمدك رَبي قَد بَلغت مَرادي وَزالَ غَرام كان ملء فُؤادي وَبدّلتعرباً وَلذَّ لي

أَقبَلت يا مُنيتي وَالبَدر مِنكَ حَي ما زلت أَرجو لقاك باسط يَدي لِلحي يا عالي الجدّ حيي من يودّك حي