بحر الخفيف

يا شِفائي إذا السَّقامُ تولَّى وضِيائي إِن أَعتَمَ الحَظُّ عَيني أَنْتَ رُوحي حَياةُ قالَبِ كَوْني

قد حملتُ الأسى وفاضَ إهابي بعد أن ذاب في الشجون شبابي وأنا لم أزلْ أُلملم أطرا

بَـــــــانَ أَمْسِي كلحْـــــــــــــظَــةٍ تَتبَسَّــــــــــــمْ كسَــرابٍ وتَـــــــــــــــــــــــارة…

عاذلي أنت خال من مصابي وضد يد الجميل لوم المصاب عاذلي أنت في الزمان معافى

هكذا المجد طارف وتليد محتد طاهر وفرع مجيد هكذا المجد فليكن في المعالى

كل يوم أريد أن أتحلى باجتماع بكم وقصدي يؤخر كم تمنيت في زماني أحظى

لَعِبَت بَعدَ ما انقَضَى الرَّيعَانُ مِن شَبَابي بِحِلمِىِّ الأظعَانِ فتَنَتني غَدَاةَ وَلَّت فَوَلَّى الص

إن يوماً لم الق فيه حبيباً هو عندي كألف عامٍ يعد حفظ الله من غدا لانتزاهٍ

واعدوني بوصلهم ثم حالوا وارادوا بذاك اختباري انا حر فليفعلوا ما أرادوا

إن نكن يا حبيب بالرغم غبنا عنك والله في هوى ما رغبنا كم رأيناك حاضراً حين غبنا