بحر المنسرح

وَاليَوْمَ رَاعَ البِلادَ مُصْرَعُ إِسْمَعِيلَ فَالحُزْنُ شَامِلُ عَمَمُ مَاتَ كَرِيمُ الحَالَيْنِ يَعْرِفُهُ

أَلصَّيْدُ لَهْوُ المُلُوكِ مِنْ قِدَمِ وَالنُّجُبُ النَّابِهِينَ فِي الأُمَمِ رِيَاضَةٌ جَمَّةٌ مَنَافِعُهَا

تأملاتي تموج في عجب لِلّه كم في الحياة من عجبِ اعجب ما في الحياة مضطرب

يا ليتهُ بِالمدينة اِعتكفا ينالُ فيها الألطافَ والتُحفا يعيشُ في ظلّ سيّدٍ سندٍ

يا ربّ إنّي نباتُ نعمتِكا فلا تذرني حصادَ نقمتكا يا ربّ بالمصطفى الشفيع أغث

ما لَكَ وَالذكريات تذعرها تَثير مَكنونها وَتَنشرها موءدة في الشُجون أَدفنها

حلفتِ أَلّا تكلميني وَسوء حَظي قَبلَ اليَمين إِن ترَحَميني تعذبيني

خيرُ الوَرى بالكمال مشتملُ بِفضلهِ الجمّ يُضربُ المثلُ مُستفعلن مفعولاتُ مفتعلُ

لله درب الحديد كم كفل ربا به والثديّ قد رجفت لو لم يكن غير تلك فائدة

أنفقْ من المالِ ما استطعتَ فذو ال إنفاق يزدادُ رُتْبةً وسَعَهْ فمنْ أرادَ الخيراتِ في غده فليعط