قافية الدال (د)

يَا ربِّ عَجِّل شفائى دُونَمَا تَعَبٍ على مُرَادِى واسعَا في وإسعَادِى ونَحِّ عَن جسمىَّ الأسقَامَ أجمَعَها

إِنَّ كَيهَيدِى مِن أشَرِّ البِلاَدِ ولَيَالِيه دائماتٌ السَّوَادِ وذَوُوهُ سُودٌ وفِيهِ بَعُوضٌ

فَمَا صَوتُ جِلِّيتٍ مَعَ القَومِ في النِّدِ تُقَلِّبُ قَصباً مِن عَقِيمِ الزَّبَرجَدِ وَتتُركُ كُلَّ النَّادِى حَيرَانَ نَائِماً

عَلَى اللهِ في القَصدِ المَعَوَّلُ وَحدَهُ وهُوَّ الذي يُولِى المُؤمِّلَ قَصدَهُ وَهوَّ الذي يهدى إِلى الطُّرُقِ التى

فَلاَ جَزَعٌ إذَا انفِرَادِى قَد يَبدُو بَلِ الرُّشدُ إفرَادِى إذَا انفَرَد العَبدُ فلا جزعٌ فالفَردُ مَع كُلِّ مُفرَدٍ

أيَا مُطرِياً في مَدحِهِ الشيخَ أحمدَا ألِمَّتَ فقد جَاوزَت في الكذِبِ المَدَى أتَمدَحُ بِالعلمِ إمرءاً غَيرَ عَالمٍ

مَدَّاحَ خَيرِ الوَرَى لا زِلتَ مَحسُودَا وَجنَّبَ اللهُ عَنكَ الأزمنَ السُّوَدا لو كَانَ داودُ في الدنيا لكنتَ بلا

صَبغتِ بدمع عَاشِقِكِ الخُدُودُا وعنه أَطَلتِ في الصِّلَةِ الصُّدَودَ أَمَا تَأوِينَ وَيكِ أَلَم تَرِقِّى

كنا إذا مسنا من دهرنا نكدُ وكاد يقضي علينا الهم والكمدُ وكدرت صحبة الاجلاف عيشتنا

قبّل فدَيتُكَ مبسمي دَع جيدي وإلى اللقاءِ صباح يوم العيد لم لا وأهلي ويحَ أهلي وبالغوا