قافية العين (ع)

تبسمت مصر وقد زرتها عن زهرٍ نضر وحسن بديع ولطفت بهجتها جوها

أَشِيرِي إِلَى عَاصِي الهَوَى يَتَطَوَّعِ وَنادِي المُنَى تُقْبِلْ عَلَيْكِ وَتَسْرِعِ أَفَقْراً فَتاةَ الرُّومِ وَالحُسْنُ…

أَزْكَى تَحَيَّاتِ الفُؤَادِ إلَى الزَّكِيِّ الأَرْوَعِ أَهْدَى إِلَيَّ قَصِيدَةً

للَه بيتٌ رحيبٌ مشيدٌ للصناعه بمثل القطر يثرى

أاحبابنا بالرغم مني فراقكم ويا طول شوقي نحوكم وولوعي أطعت الهوى بالكره مني لا الرضا

تجافى النومُ بعدك عن عيوني ولكن ليس تجفوها الدموعُ يطيرُ إليك من شوقي فؤادي

دع الدمع يفني الجفن ليلة ودعوا اذا انقلبوا بالقلبِ لا كان مَدمعُ سروا كافتداء الطير لا الصبر بعدهم

مرحباً ذبنَا اشتياقاً يا ربيع يا خفيفَ الرّوحِ أهلاً مرحبا كلّما ضاءَ محَيّاكَ البديع

أدرِك وَقارك لا تُبِحْهُ جميعا يكفِيهِ في حَمْلِ الهمومِ خُنوعا عَجَباً يصونُك في الأَسى وتُذِلُّهُ

إن يزرني يوما فتى ذو صلاح أفسدته زوجي فراح خليعا أو خليع مستهتر أطمعته