قافية النون (ن)

والعصر مخضوب البنان و أزهار الحقل الحسان و الصبح يملأ بالندى

و أي خير في الهوى كله إن كنتما بالحب لا تعلمان يا زهرتي قد مت يا زهرتي

عاودتُ بعد تغيُّبٍ لُبنانا ونزلتُ رَحْبَ فِنائه جَذلانا ودَرَجتُ اقتنصُ الشباب خَسِرتُه

أسلمتني أيدي القضا للشحون إذ قضى من يردني لسكوني و رمى سهمه بقية آمالي

إطرح الدنيا ولا تعبأ بها فهي لو حققت يا خل سنه مدة العمر بها مهما علت

مَفازَة ٌهيَ .. نَطويها وتَطوينا جِدِّي خُطى فَلَقَد جَدَّ السُّرى فينا لا غابَة ُالشَّوكِ أثرَتْها عَرائِشُنا ؟

لِنَمُتْ فالحياة جفَّت وهذي الأ كؤسُ الفارغاتُ تَسخَرُ منا وغيومُ الذهول في أعين الأيـ

يوقِـدُ غيري شمعَـةً ليُنطِـقَ الا شعارا نيرانـا. لكنّنـي .. أُشعِـلُ بُركانـا !

يَحْسُدُ الحاسِدُ عَبْداً مَدَدُ الوَهَّابِ صانَهُ فيَرَى الحاسِدُ مَقْتاً

نَعُوذُ باللهِ ذى الألطَافِ والمِنَنِ من كل سوءٍ من الآفاتِ والمِحَنِ نمسِى ونُضحِى بذَنبٍ وهو يَستُرُنا