قافية الياء (ي)

يا دهر مهلاً كم تجور وتعتدي ولكم بأحبابي تروح وتغتدي ما آن أن ترثي لطول تشتتي

أيوحشني الزمان وأنت أنسي ويظلم لي النهار وأنت شمسي وأغرسُ في محبتك الأماني

تَقُولِينَ إِنِّي سَلَوْتُ، فَمِمَّنْ تَسَقَّطْتِ ذَلِكَ يَا قَاسِيَهْ؟ أَلَمْ تَفْضَحِ النَّظَرَاتُ غَرَامِي

قفا على ضفةٍ المينا فنسقيها مدامعاً فاضَ مثلَ البحرِ جاريها هناك تجري سهامٌ قدرٌ

مَا شئتَ من جاهِ القضاء فإنني أعظمتُ جاهََ يومَ صِرتَ محاميا إن تقضِ في حقّ ففضلُكَ واحدٌ

اذا فكرت في دنياي يوما ذهلت عن الكلام وصرت عيا تقتطني فالفى الحي ميتا

الحرص في الدنيا يزيد كما تزيد تدانيا فكأنها ماء اجاج

بحرى المقدر حيث قدر شائيا من كان منا آبيا أو شائيا ان الذي عنت العباد لحكمه

ما صاحب الدنيا سوى من عد في صحب الدنايا هي للغوى مني ولكن

بنو الدنيا تعوقهم الاماني عن التفكيى يوما في المنايا فلو وافتهم من بعد دهر