قافية الياء (ي)

صنعت لك عرشا من الحرير .. مخملي نجرته من صندل

ما عشت أوليك الثناء ألم تكن يا ماءُ روحي في المسير وراحتي لفراقك التهب الفؤاد فها أنا

دعاكَ مِن غُلَّةِ الأشواقِ داعيها فالقلبُ يكتمُها حينًا ويُبديها وقمتَ تَسفَحُ دمْعَ العينِ في وجَلٍ

عصفَ السُّهدُ والنَّوَى بفؤادي وجَفاني منذُ الفراقِ رقادي بعدَ عهدٍ مِنَ الوصالِ وصَفوٍ

لِي في الهوى حَرفانِ قد سَبق الجوى بهِما فقاما يأسِرانِ فؤادي فَبِذاك أقتسمُ المساءَ مع الكرَى

دعتكَ شجونٌ بِتْنَ منكَ دوانيا وغالتكَ أشجانٌ ثَوَيْنَ روانيا ولم تكُ تسلو ما عهدتَ من الصِّبا

مرَّ باللَّيلِ طائفٌ فَدَعَاني لجميلِ الذِّكرَى وحُلْوِ الأماني مرَّ وهْنًا فاعتَامَنِي برجاءٍ

راحل أنا بعد يومين تلك حقيبتي وها هي أوراقي

قلبي الشقي آلمتني ورضيت منك فزدتني ياقلبـي مابـك جائـر

يا ليل يا ليلى يا ليل يا ساقي الراح هات الراح يا ساقي من نور خديك أو من نار أشواقي