قصائد حزينه

دعاني للوداع بلا عناق فقلت له ودمع العين دافقْ أنا عانٍ فزد قافاً لنوني

حَثُّوا الركاب فلم أجد لي حيلةً لرجوعهم إلّا انسكاب دموعي حتى إذا غدت القفار من البكا

مولاي ما في العين من ماءٍ سوى ماء الدموع فدع كلام الآسي لو زرتني لرأيت في الليل الضحى

سمير المعالي وابن بجدتها البرُّ لعدلك يشكو البرَّ من مدمعي البحرُ أجب أملي واَرسل لعجلون كاتباً

قالت لنا يوم النوى ذات الرضاب الكوثري ما بال دمعك كالشقيق

تباعد عني بعدك الحَيل والبَختُ ولم تجدني في بعدك الخيل والبُختُ وأفنى البكا نومي وأعفى مسالكي

ما الصبر إلا كتابٌ كان موقوتا محاه داعي النوى لما تناءيتا بوابلٍ من دموعٍ لا يرقرقه

دارت على هممي هموم عداتي وجرت على كلمي كلوم وشاتي هذا عدوّ بانكسار ذاهب

شاب الدجى فتمخَّض الفجرُ ولد الصباح فكُفّنَ الفجرُ بكت السماءُ فهشَّ مبتسماً

بنداك أصبحَ حاتمٌ في قبرهِ حسداً يئنُّ وما لهُ تأساءُ ولأنتَ بين أولي المكارم مفردٌ