قصائد هجاء

أَهَزَّتكَ الحَميَّةُ في الحُمَيَّا فبتَّ ترى كؤوسَكَ في الثُّرَيَّا طربتَ وقد شربتَ على خَلاءٍ

أبداً أرى والغدرُ طَبعٌ فيكِ خَطراً على أهليَّ من أهليك يا بنتَ سفَّاكِ الدّماءِ زكيَّةً

وحين رأى كُماة ستين أن ال عدو على بلاد السرب كّرا اجابوا قبل أن يدعوا وهبوا

يا سادة ذكرهم شعاري وعندهم جنّتي وناري أنا الّذي مذ بدا عذاري

بيضُ الحمائم حسبهنَّهْ أني أُردِّدُ سجعهنّهْ رمزُ السلامة والودا

وإن شئتَ استباحةَ كلِّ أمرٍ فكن في الناس ضرّارّا نَقُوعَا ولا تسمعْ لهم قيلاً وقالاً

ثقيلٌ عَلَى كلِّ الورى من تكبرِ ولو أنصفتْ ساخَت بجثمانِه الأرضُ ولو علِم العاصونَ في شرِّ دارهم

ألا قُل لِذى حمق تسربل بالغدرِ وجانب أهل العدل والفضل والقدرِ تأهب لقد جاشت قريحةُ ماهرٍ

حملوا عصيهم وأحمل سُبحةً شتان بين سلاحهم وسلاحي ظلمو فيما انتصر الحسام لظلمهم

حملوا العصي فكنت أحمل سبحةً كسرت رماحاً أشرعت وعصيا خانتهم عند الهياج عصيهم