قصائد هجاء

أعجم النطق فاغتنمه غناء واجتل الوجه روضة غنّاء اعجمي يعن للعرب داء

أيها الناظر ذا الفق ر بعين الازدراء لا تزد بلواه من فع

إذا ما ذكرنا حيدراً في مهمَّةٍ تحدَّرَ فيه الكربُ كالسيل من علي تجلَّت بغذن الله وانقشع البلا

إنْ راعَكَ الخَصمُ الحَقودُ بصَوْلَةٍ في مَعْرَكٍ قَطَرَتْ به سُحْبُ الدِّما وَطِّدْ فُؤادَكَ لا تُراعُ بمَعْرَكٍ

جاسَ الحِمى خَصْمٌ بِصَوْلَةِ وَهْمهِ كَذَبَتْ عليهِ ظُنونُهُ أينَ الحِمى سُمْرُ القَنا انْعَقَدَتْ على أرْكانهِ

حَسَدَ الوَلِيُّ الجاهِلُ وهو الخَمولُ الغافِلُ الحقُّ بادٍ لم يزلْ

تَجَرَّدْ من مُكابَرَةٍ وجُحْدٍ إذا أمْعَنْتَ في صُحُفِ البَوارقْ وأوْصِلْ قَلبكَ المَقْطوعَ فينا

هل بانَ نُعمانٍ وهذا الأَجرَعُ وهل خَميرُ حاجِرٍ ولَعْلَعُ تعرِفُ ما لي من بَلِيَّاتِ النَّوى

زَعَمَتْ نَفْسكَ أنِّي جاهِلٌ وحَريصٌ مالَ قَلْباً للعَرَضْ أو كأقْوامٍ غُروراً جَهِلوا السِّ

ما بالُ قومٍ ترى للغيرِ مقْدرَةً ضلُّوا بل الغيرُ في الأَحْوالِ مقْدُورُ سُقماً لقد عَبَدوا الأَغْيارَ فانْقَطَعوا